تعتبر جامعة طنطا من أبرز الجامعات المصرية التي شهدت مسيرة حافلة بالتحول والنمو الأكاديمي على مدار العقود الماضية، فقد بدأت الحكاية في ستينيات القرن الماضي، حين أُنشئت كلية الطب بطنطا كأحد فروع جامعة الإسكندرية بقرار جمهوري صدر عام 1962، لتشكل اللبنة الأولى لتأسيس كيان جامعي مستقل في قلب الدلتا.

تبع ذلك إنشاء عدد من الكليات الأخرى مثل التجارة، العلوم، والتربية بمدينة طنطا، إلى جانب كلية الزراعة في كفر الشيخ، والتي كانت جميعها آنذاك تابعة لجامعة الإسكندرية، وفي عام 1970، جرى تأسيس فرع متكامل لجامعة الإسكندرية في طنطا، يضم تلك الكليات، مما مهّد الطريق لإنشاء جامعة مستقلة.

مع صدور قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، دخلت الجامعة مرحلة جديدة من الاستقلال الأكاديمي، وتحولت رسميًا إلى جامعة تحمل اسم “جامعة وسط الدلتا”، لكن في عام 1973، وبموجب قرار جمهوري، تغير الاسم إلى “جامعة طنطا”.

ومنذ ذلك التاريخ، بدأت الجامعة في التوسع الأفقي من خلال إنشاء كليات جديدة وتطوير البنية الأكاديمية والتعليمية، ومع حلول القرن الحادي والعشرين، تحولت الجامعة نحو مرحلة جديدة ركزت على الجودة والاعتماد الأكاديمي، حيث حصلت كلية الطب على الاعتماد الدولي في عام 2014، تلتها كلية الهندسة في 2015، ثم كليتا التمريض وطب الأسنان في عام 2019، في خطوة تؤكد سعي الجامعة الدائم للارتقاء بمعايير التعليم والبحث العلمي.

الدراسة في جامعة طنطا للوافدين

تلتزم جامعة طنطا بتوفير تعليم عالي الجودة يتوافق مع أحدث المستجدات العالمية ويؤهل الطلاب تأهيلًا علميًا وعمليًا يُمكّنهم من تحقيق التميز في الحياة الأكاديمية والمهنية، وذلك من خلال إتاحة بيئة تعليمية متقدمة وبرامج أكاديمية متطورة تزود الدارسين بثروات معلوماتية قيمة وخبرات واسعة تؤهلهم للمنافسة في مختلف أسواق العمل الإقليمية والدولية.

بفضل التزام الجامعة بمعايير الجودة العالمية وجودة برامجها الدراسية، حصلت على مجموعة واسعة من المراكز المتقدمة في مختلف التصنيفات العالمية، مما يبرز ذلك المكانة الأكاديمية المرموقة التي تتمتع بها الجامعة على المستويين المحلي والدولي.

تولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بتعزيز منظومة البحث العلمي، حيث تضم مراكز بحثية متخصصة تعمل على دعم الباحثين وتوفير البيئة العلمية الملائمة لإجراء الأبحاث التطبيقية والمشروعات العلمية التي تخدم المجتمعات

توفر الجامعة أيضًا مجموعة واسعة من التسهيلات للطلاب الوافدين التي تسهم في جعل رحلة الدراسة بها مُيسرة، وتتيح لهم الدعم والإرشاد الأكاديمي، وتقدم لهم مجموعة متنوعة من الأنشطة الطلابية التي تسهم في إثراء تجربتهم التعليمية، لذلك تعد الدراسة في جامعة طنطا خيارًا مثاليًا للطلاب الوافدين.

مميزات الدراسة في جامعة طنطا

يوجد العديد من المميزات التي تدفع الطلاب من مختلف الجنسيات إلى الانضمام إلى الدراسة بجامعة طنطا، فيما يلي نُسلط الضوء على أبرز هذه المميزات:

• تجمع جامعة طنطا بين التميز الأكاديمي والحداثة، وتوفر خبرات تعليمية ملهمة.
• توفر تعليمًا عالي الجودة بأسعار تنافسية مقارنة بالعديد من الجامعات العالمية.
• تقدم برامج أكاديمية متقدمة تغطي كافة التخصصات الأكثر طلبًا في أسواق العمل.
• تمنح شهادات معترف بها محليًا ودوليًا وتحظى بقبول واسع في أسواق العمل.
• تتيح رعاية صحية وتعليمية متكاملة تضمن للدارس تجربة تعليمية خالية من التوتر.
• دعم أكاديمي مستمر واهتمام بالطالب الوافد.